
كيف نميز إذا كان البلاء عقاب أو رفع درجة؟
نحن نعلم أن كل شيء يجري لنا هو بإذن المولى وهو قطعًا لمصلحتنا و إن كنا نراه خلاف ذلك لقصورنا الفكري و المعرفي. سؤالي حين ينزل بنا بلاء ما من مرض أو فقر أو عدم توفيق كيف نعرف إن كان ذلك لرفع درجتنا أو نتيجة ذنوبنا؟ هل الافضل عند هذه المواقف ان نرضى بقضاء الله تعالى و تدبيره، و بنفس الوقت ان نستغفره ونطلب العذر منه؟

أمي تغار من خطيبي
خطبت منذ شهرين وأمي دائمة الانتقاد لخطيبي وتحرضني عليه، حتى أنها تنزعج حين نجلس بمفردنا؛ رغم أنّه شاب مهذب جدًّا وملتزم ولا يخطئ أبدًا مع أهلي. وأنا مرتاحة معه جدًّا. ولكن الجو السلبي الذي فعلته أمي بدأ يوثر علي وعلى أبي. وأمي دائمًا تقولي لي: هو لن يحبك كما نحبك نحن. كأن حبها وحب خطيبي منافسة. ماذا أفعل؟

والدتي دائمة السخرية مني
أنا فتاة في عمر التاسعة عشر، وأعاني من مشكلة مع والدتي منذ صغري والآن بدأت هذه المشكلة تتفاقم. هي دائمة السخرية مني ومن شكلي رغم أن الناس يقولون عني أني جميلة. أحيانًا كثيرة أفقد الثقة بنفسي وأبكي كثيرًا وأرغب في اعتزال الناس. اليوم ولأولى مرة أرى نفسي تقوم لا شعوريًّا بأشياء مجنونة، كالرغبة في تحطيم الصحون على رأس أمي أو الدعاء عليها، ولكن أعود واقول إنها أمي ويجب أن أحترمها لله... إلا أنّني بت فاقدة الثقة بنفسي وبكل شيء من حولي لم أعد راغبة في القيام بأي شي من تطوير نفسي أو خدمة المجتمع.

ماذا تعني الحياة الأسريّة للمسلم الواقعيّ؟
مسلم الواقعيّ شديد الاعتناء والانتماء إلى أسرته لأنّها نواة المجتمع، فإذا صلحت صلح المجتمع. ولأنّها محل استقرار النفوس وراحتها، وهي نعمة إلهيّة لا مثيل لها في هذا العالم. ففيها يجدّد نشاطه البدني والنفسي لينطلق في آفاق الحياة كما أراد الله. ومن خلال الأسرة يُتاح له الكثير من الأعمال الصالحة التي تجعله صالحًا، بل قدّيسًا!ولا يضحّي المسلم الحقيقيّ بأسرته في سبيل عمله، بل يجعل كل أعماله ومساعيه لخدمة أسرته قبل أي شيء؛ لأنّه إذا كان يريد خدمة مجتمعه الكبير، فعليه أن يبدأ من أسرته، بل هو أمر طبيعي أن يوصل الخير إلى عشيرته الأقربين أوّلًا.

كيف نعين أولادنا على برّنا؟.. ثلاثة مبادئ أساسية لعلاقة قويمة
قَالَ الإمام الصَّادِقُ (ع):"بِرُّ الْوَالِدَيْنِ مِنْ حُسْنِ مَعْرِفَةِ الْعَبْدِ بِاللَّهِ تَعَالَى إِذْ لَا عِبَادَةَ أَسْرَعُ بُلُوغاً لِصَاحِبِهَا إِلَى رِضَاءِ اللَّهِ مِنْ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ الْمُؤْمِنَيْنِ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى؛ لِأَنَّ حَقَّ الْوَالِدَيْنِ مُشْتَقٌّ مِنْ حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى إِذَا كَانَا عَلَى مِنْهَاجِ الدِّينِ وَالسُّنَّةِ".

سفر إلى الملكوت
المبادئ الأساسيّة لبناء حياة معنويّة رائعة.كتاب يتحدّى تفكيرنا ويحثّنا على إعادة النظر بما كنا نعتبره من المسلّمات أو الأمور التي لا تحتاج إلى تعمّق وتدبّر. سفر إلى الملكوت الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 406 صفحاتالطبعة الرابعة، 2017مالسعر: 10$ تعرّف أكثر إلى الكتاب من خلال الكاتب يمكنكم شراء الكتاب عبر موقع جملون على الرابط التالي:

عشر قواعد لحياة روحية عظيمة
عشر قواعد أساسيّة تدلّنا على كيفية الوصول إلى حياة روحانية صاخبة فوّارة طيّبة مفعمة بالنشاط والاندفاع. 10 قواعد لحياة روحية عظيمة الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 160 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 7.5$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

دروب الحياة
أراد الله خليفة له، يظهر عظيم صفاته في جميع مراتب الوجود، فخلق الإنسان.. وأحب الله أن يعرف في سره المكنون فأبدع الإنسان... وشاء الله لأقرب الخلق إليه أن يعبدوه حقًّا فصوّر الإنسان... وكان لعلماء الإسلام شرف الحديث عن الإنسان في أجمل بيان، ففاقوا غيرهم في أعظم فن من الفنون. وحينما كان الغربيون يتباهون في رسم تقاسيم جسده وجمال صورته، كان العرفاء المسلمون يغوصون في أعماق روحه ليستخرجوا من بحارها أجمل وأروع المشاهد والمعاني. وما يقدمه هذا الكتاب هو صورة مصغرة عن حقيقة هذا الإنسان. دروب الحياة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*20غلاف ورقي: 48 صفحةالطبعة الأولى، 2006م

6.مدى تأثير المجتمع في التكامل
للبيئة الاجتماعية تأثير كبير على شخصية الإنسان ومصيره. وحين تكون البيئة الاجتماعية مادية تعطي الأولوية للدنيا والاعتبارات الدنيوية، فسوف تتعرض الروحانية لضربات موجعة. فكيف يمكن للإنسان أن يتعامل مع هذه الظروف والاوضاع الاجتماعية بحيث لا يتأثر سلبًا بل يتكامل؟